الاسلام ديني - من علامات الساعة الكبرى
بعد التحية و السلام , اود ان اقدم لكم معلومة مهمة تخص احدى علامات الساعة الكبرى و هو طلوع الشمس من مغربها و هذه المعلومات التي سوف تقرؤنها الان هي معلومات صحيحة ان شاء الله مئة بالمئة , كما اتمنى ان تستفيدوا من كل هذه المعلومات التي سوف اقدمها لكم
طلوع الشمس من مغربها
اول ما يظهر من علامات الساعة الكبرى كما روى الامام مسلم ان النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( لن تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها , ثم تظهر الدابة فاذا ظهرت احداهما فالاخرى على اثرها ) , رواه الشيخان الترميذي و ابو داود و ابن ماجة و الامام احمد في مسنده
فاول علامة من علامات الساعة الكبرى اما ان تطلع الشمس من المغرب , او تظهر الدابة , فلو ظهرت الدابة فان الشمس ستشرق من المغرب فسيكون على اثرها ظهور الدابة وسيصبح الناس في يوم من الأيام ينتظرون شروق الشمس من مشرقها كما تشرق منذ ملايين السنين من المشرق، والسماء صاحية ليس فيها غيم، وفجأة إذا بصائح يصيح: إن الشمس قد أشرقت من مغربها، قال تعالى: هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ [يس:52]. وسيحصل للناس ذعر لكن الله يثبت المؤمن الملتصق بجماعة المسلمين، وبأهل العلم ، الذي دائماً تعودت رجلاه على المساجد آناء الليل وأطراف النهار، فهو يصلي ويسبح ويذكر الله ويقرأ القرآن ويتوكل على الله وعنده يقين وصدق وإيمان وثبات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستطلع من المغرب أربعين يوماً ، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وبقية الأيام كأيامنا في الدنيا) , أي : أن اليوم يعادل ثلاثمائة وخمسة وستين يوماً وإن كانت السنة قمرية هجرية فإن اليوم يعادل ثلاثمائة وأربعة وخمسين يوماً. وحال الصحابة ليس مثل حالتنا، قال له: كيف نصلي يا رسول الله؟! الصحابي أول ما سمع الشمس تطلع من الغرب وتقعد سنة خطر في باله وأهمه أمر آخرته فقال: كيف نصلي في اليوم الذي يكون كسنة؟ قال صلى الله عليه وسلم: (اقدروا لهذا اليوم قدره) ، يعني: أن ما بين المغرب والعشاء -مثلاً- ساعة ونصف، وبين العشاء والفجر سبع ساعات، وبين الصبح والظهر ست ساعات، وبين الظهر والعصر ثلاث ساعات ونصف، وبين العصر والمغرب ثلاث ساعات ونصف , و الفتوى لإخواننا المسلمين الذين هم في ألاسكا شمال كندة حيث إن الليل عندهم ستة أشهر والنهار كذلك ، وأناس آخرون يكون النوم عندهم ساعتين، واثنتان وعشرون ساعة تكون نهاراً ، فإنهم يبدءون بالتوقيت من طلوع الفجر ، ويحسبون ساعات الصيام كما تكون في مكة وهي أم القرى ، ويفطرون بعد مرور هذه الساعات ولو كانت الشمس في كبد السماء فمثلاً: لو أن الفجر يكون في الساعة الثالثة وأم القرى تصوم خمس عشرة ساعة ، فإنك تحسب خمس عشرة ساعة من بداية طلوع الفجر في الثالثة ثم تفطر بعد ذلك ولو كانت الشمس في كبد السماء. ومن سافر صائماً من مصر مثلاً إلى أمريكا فإنه سيصل إلى أمريكا والشمس لا تزال في السماء خاصة إذا كانت مدة الرحلة تتجاوز العشرين ساعة فإن عليه أن يمسك ويفطر معهم ويعرف ذلك عن طريق الساعة التي في يده، ولو أن الشمس ما زالت في كبد السماء؛ لأن دين الله عز وجل صالح لكل زمان ومكان. فالشمس ستطلع في أول يوم كسنة، وثاني يوم كشهر أي : ثلاثين يوماً ، وثالث يوم كجمعة أي أسبوع ، ورابع يوم إلى غاية اليوم الأربعين كأيامنا في الدنيا
: تابعونا على صفحة الفيسبوك الخاصة بنا
شكرا
Commentaires
Enregistrer un commentaire