الاسلام ديني - كيف خلق الله الابل

السلام عليكم



جمل - ويكيبيديا

نقدم لكم في هذه المقالة مميزات التي جعلها الله في الابل و التي كانت اية للناس ليؤمنوا بالله عز وجل حيث قال الله تعالى : ( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ*وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ) , و هذه دعوة للتامل و التفكر في مخلوقاته عز وجل ليتاكدوا من انه الوحيد الذي وجب على البشر عبادته وحده لا شريك له

 

 أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ - المجلس الإسلامي  العالمي للدعوة والإغاثة

 

كما أبدع الله تعالى في تسخير الإبل، وتذليلها للإنسان، إذ إنّها تبرك على الأرض؛ حتى تحمل متاعه، فإذا حملته نهضت به، والغاية من نظر الإنسان في خلق الإبل، وتفكّره فيها أن يعتبر بذلك، فيعلم بأنّ الله -تعالى- الذي خلقها لا يعجز عن خلق كلّ ما أخبر عنه، من أمور الجنة والنار، وأنّ القدرة التي خلق الله -تعالى- الإبل فيها، تمكّنه من خلق أيّ شيءٍ يشابهها، ومن مظاهر إعجاز خلق الله -تعالى- في الإبل، أن جعل حجمها مناسباً لرمال الصحراء، فلو كانت أصغر من حجمها الطبيعي لما تناسب ذلك مع الكثبان الرملية، التي تحيط بها في الصحراء، ولا مع المسافات الكبيرة التي يجب عليها أن تقطعها، كما أنّ الله -سبحانه- جعلها تتحمل العطش؛ لأنّ بيئة الصحراء التي تعيش فيها، بيئةٌ قاحلةٌ، ليس فيها نباتٌ ولا ماءٌ، فهي لذلك تتحمّل العطش لمدة عشرة أيّامٍ، تشرب مرةً واحدةً كلّ أربعة أيّامٍ في أحوالها العادية؛ لأنّ الله -تعالى- جعل لها مستودعاتٍ مائيةٍ في جسدها، والسبب في اختيار الله -تعالى- للإبل، بشكلٍ خاصٍ في التوجيه إلى النظر في خلقها، أنّ القرآن الكريم كان يخاطب العرب، وحيث إنّ العرب يسكنون الصحراء، وكان الجمل يحتل فيها المرتبة الأولى، فكان العرب يعيشون مع الإبل، ويهتمون بها

إنّ تفكّر الإنسان في خلق الله تعالى، وآياته العظيمة، ومخلوقاته الباهرة، تقوده إلى تعظيم الله -تعالى- ومعرفته، وإنّ ذلك ما يوجب عليه عبادته وحده دون شريكٍ له، وكذلك إفراد الله بكلّ معاني العبودية؛ من خوفٍ، ورجاءٍ، ورهبةٍ، وتوكلٍ، واستعانةٍ، واستعاذةٍ، وصلاةٍ، وصومٍ، وزكاةٍ، ونحو ذلك من أنواع العبادات، كما يُوجب على الإنسان ترك مظاهر الشرك القديمة والحديثة؛ من مثل: التعلّق بالأموات، والأضرحة، ودعاؤهم من دون الله تعالى، فإنّ الله قد أمر عباده بالتوجه إليه مباشرةً، دون وساطة أحدٍ، كما أنّ معرفة الله وعظمته تُوجب على المسلم أن يشكره، ويحمده، ويستغفره، وأن يكثر من ذكره في سائر أحواله 


* للمزيد من المعلومات و طرح تساؤلاتكم يمكنكم زيارة صفحتنا على الفيسبوك 

* تحميل كتاب الموطأ من هنا

* تحميل كتاب اليوم النبوي من هنا

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

كتاب فاتتني صلاة - الاسلام ديني

الاسلام ديني - 25 معلومة دينية لم تكن تعرفها من قبل

الاسلام ديني - الماكولات المحرمة في الدين الاسلامي